|
كيف نمنع التحرش الجنسى بالأطفال؟ |
الكاتب : . |
القراء :
13027 |
كيف نمنع التحرش الجنسى بالأطفال؟ الإغتصاب جريمة بشعة ولكنها أكثر بشاعة حين تحدث مع طفل، فهى إنتهاك للبراءة وكسر لكل القواعد الأخلاقية، فالجانى يستغل سذاجة الطفل وينفذ من خلال ثقوب جهله لكى يشبع رغباته القذرة ويرضى نزواته الوحشية، إنه عدوان على أبسط القيم حين يكتسح بلدوزر حيوانى فراشة ملونة، إنه إفتراس للأمان والحب حين ينشب دراكيولا أنيابه الدموية فى برعم زهرة مازالت تتفتح، إن التحرش الجنسى بالأطفال هو قتل مع سبق الإصرار والترصد للنبل والشفافية والطهر والصفاء وقبلها قتل للإنسانية. ألحت علىّ هذه المعانى حين قرأت فى صفحة الحوادث عن الذئب البشرى صاحب حضانة المعادى الذى إغتصب 30 طفلاً هو وصديقاه اللذان يعملان للأسف فى أشرف المهن وهى مهنة التدريس!!، إنها قمة السفالة والوضاعة أن يمارس هذه الرذيلة من نأتمنهم على أطفالنا، وقد كشف أمره وأمر أصدقائه المجرمين بالمصادفة حين لاحظت إحدى الأمهات معاناة طفلها البالغ من العمر 3 سنوات فى أثناء قضاء حاجته فسارعت إلى الأطباء الذين أبلغوها بالكارثة، وعرفت أن المجرمين قد فعلوها بعد تهديده بالضرب وإغلاق الفصل عليه، والمصيبة والكارثة هى أن باقى أولياء الأمور قرروا السكوت خوفاً من الفضيحة، وقرروا رفع شعار إكفى على الخبر ماجور برغم أن الخبر هو مأساة يستحق صانعوها القتل، لكن ماهى المشكلة وتحليلها ومداها؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه لكى تعرف البيوت العربية كيف تحافظ على أطفالها وتحميهم من كارثة التحرش الجنسى .
تعريف الطفل أولاً قبل الخوض فى موضوع التحرش الجنسى،من الناحية القانونية أصدرت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل وصادقت عليها دولها عام 1990، وحددت هذه الوثيقة الطفل بأنه: "كل إنسان لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة، ما لم تحدد القوانين الوطنية سناً أصغر للرشد" (الأمم المتحدة، اتفاقية حقوق الطفل ص2)، والمعتدي أو المتحرش حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية، وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحية ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب: من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء: وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقف عن منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات، والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادراً ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكاً حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفاً من إفتضاح أمره، تعريف الإستغلال الجنسى فهو " اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه" ،ومعنى التحرش الجنسى أوسع من مفهوم الإستغلال الجنسى أو الإغتصاب البدنى فهو يقصد به أشياء كثيرة منها : - -كشف الأعضاء التناسلية. - إزالة الملابس والثياب عن الطفل. - ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة. - التلصص على طفل. - تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام. - أعمال شائنة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة. - اغتصاب. ولكن هل التحرش الجنسى ظاهرة تستحق الدراسة ويستلزم نشر مقالات للتعريف بها وبأخطارها ؟ الإجابة بالطبع نعم وتدعم إجابتى بالموافقة الأرقام وأيضاً بشاعة السيناريو الذى يؤدى به التحرش ،أما عن الأرقام وبالطبع إحصائياتنا العربية فى هذا المجال قليلة بل ونادرة نظراً لأسباب كثيرة من أهمها الخجل وسياسة النعامة فى دفن الرأس فى الرمال ،ونجد أنه فى مصر على سبيل المثال تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة، وفي لبنان أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين،وفي الأردن تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام واحد قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفاً للطفل الضحية (جار - قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريباً عنه .
أما بالنسبة لسيناريو الحدث البشع فنسمعه من أحد المختصين النفسيين وهو د. الدكتور "عمرو أبو خليل" أستاذ الطب النفسي ومدير مركز العلاج النفسي والاجتماعي بالإسكندرية - مصر، وهي لطفل عمره 10 سنوات أشرف الدكتور عمرو بنفسه على علاجه ، كان هذا الطفل قد تعرض لإعتداء جنسي على مدار سنة كاملة على يد شاب مراهق تجمعهما صلة قرابة، واكتشفت الأم الأمر بالصدفة بعد أن تراجع مستوى إبنها الدراسي، وساءت حالته الصحية، وأصبح أكثر انطوائية، ويذكر الولد أن عملية انتهاك جسده من قبل هذا المراهق استمرت طيلة هذه الفترة تحت سطوة التهديد المستمر له بفضحه، والبطش به إذا أفشى السر أو لم يستجب لرغباته،ويمضي د.عمرو قائلا" كانت مهمة شاقة في علاجه وإعادة ثقته في نفسه من خلال محاولة تخليصه من عقدة الذنب التي أصبحت تسيطر عليه، فضلاً عن عقدة القهر الناتجة عن الضغط الذي مارسه الجاني عليه، والذي يشعر الصغير أنه كان بإمكانه المقاومة، ومن هنا يبدأ الصراع ،ويشير د.عمرو إلى أنه حيا الأم على شجاعتها؛ لأنها سارعت بإبلاغ الشرطة عن الواقعة، وتم القبض على الجاني، وتقديمه للعدالة ليقتص منه. وكان الضابط الذي ألقى القبض عليه على وعي بما يعانيه الطفل تجاه هذا الجاني؛ فجعله يراه وهو محبوس في السجن؛ بل جعله يفرغ شحنات الكراهية تجاهه من خلال ضربه، وهذا ساعد كثيرًا في عودته طبيعيًا كما كان.
ويقص لنا د.أبو خليل حالة أخرى؛ كان الجاني فيها هو "الجد" الذي أصيب بخرف الشيخوخة، وهو مرض يجعل كبير السن في حالة عدم سيطرة على مشاعره وتصرفاته الجنسية؛ نتيجة لاضطراب الإدراك، وضمور خلايا المخ. ونتيجة هذا المرض أن قام الجد بالاعتداء الجنسي على 6 من أحفاده لعدة شهور متتالية، ظل هؤلاء الأطفال يعانون حالة من الخوف طيلة هذه الفترة، وبدأ آباؤهم يشتكون من تأخرهم الدراسي، وفقدانهم للشهية، وظهور أعراض اضطراب نفسي عليهم مثل التبول اللاإرادي، وظهور اللزمات العصابية مثل قضم الأظافر؛ الأمر الذي استدعى انتباه طبيبة شابة في العائلة؛ فشكّت في حدوث شيء، فأخذت تجلس مع الأولاد وتناقشهم حتى اعترفوا لها بممارسات الجد معهم، وتم إحضارهم للعلاج، ولكن آباء هؤلاء الأطفال لم يتركوا أبناءهم يكملون الجلسات العلاجية الخاصة بهم، مفضلين التستر على الموضوع حفاظًا على صورة الجد، رغم أن إستمرار العلاج لا علاقة له بهذه الصورة.
تتعدد المضاعفات الجسدية والنفسية للتحرش الجنسى بمالايمكن حصره فى هذا المقال ولكن سنحاول تلخيص مثل هذه المضاعفات بشكل سريع حتى نلمس عن قرب مدى التدمير الذى يسببه هذا التحرش فى روح الطفل قبل جسده ،فالأعراض الجسمية وهى الأقل تدميراً والأسرع إلتئاماً تشمل الالتهابات الناشئة عن الاعتداء، التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة الخوف والخجل الذي يزيد من معاناة الطفل، ناهيك عن الاضطرابات المعوية التي تصيبه، فضلا عن الالتهابات التي تنشأ في الأجهزة التناسلية، والنزيف الذي ربما يحدث في المناطق التي تعرضت للاعتداء،أما الآثار النفسية الأخطر فيلخصها علماء وأطباء النفس في نقاط أهمها الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل، وإتهامه لنفسه بعدم المقاومة، وهذا الشعور هو أبو الكوارث والمصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًاً ما لم يتخلص منه، والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة، وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي إختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام،وتؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية بالرياض- أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم، ليس بالضرورة لإهمال منهم، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحداً بما حدث؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وتقول أنها كثيرًا ما تسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت إنتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون،وتعلق على ذلك قائلة : كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالطفل الذكر ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته، أما الأنثى فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ لأن ذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها. لابد أن يفهم الطفل ويقال له جسمك شيء خاص بك وخاصة الأجزاء التي تغطى بالملابس الداخلية سواء كنت ولداً أم بنتاً، إذا طلب منك أحد أو تحايل عليك ليجعلك ترضى بأن يلمس أو يرى أو يصور هذه الأجزاء من جسدك فإنه يعتدي عليك جنسياً،وإذا طلب منك أحد أن تلمس أنت أو ترى هذه الأجزاء أو صورها فهذا أيضاً يعني أنه يعتدي عليك جنسياً، ولكن أحياناً يحتاج طبيبك أن يلمس أعضاءك الخاصة لغرض الكشف الطبي، فهذا لا يعتبر اعتداء جنسياً، وعندما يحتاج الأطفال الصغار للاستحمام والتنظيف وهم لا يستطيعون القيام بذلك بأنفسهم، هذه الأنواع من اللمسات لا تعتبر اعتداء جنسياً فهذه اللمسات لا تجعل الطفل يخاف أو يشعر بعدم الارتياح.
يلخص علماء النفس والإجتماع أسباب إنتشار التحرش الجنسى في مايلى : أ ـ نقص التوعية الجنسية المطلوب توفيرها للأطفال في مختلف الأعمار . ب ـ التكتم على هذا الجانب من قبل أولياء الأمور . ج ـ حب الاستطلاع الذي يتميز به الأطفال مما يدفعهم إلى ممارسة تلك السلوكيات . د ـ العامل الاقتصادي الذي يدفع العائلات أن ينام أفرادها في غرفة واحدة .
وفي الواقع إن التوعية الجنسية يجب أن تبدأ من العائلة بما ينسجم مع أعمار الأطفال وتتكامل هذه التوعية في المدارس وذلك بتدريس هذا الموضوع بشكل علمي ، وتوزيع كراسات على الآباء والأمهات لتوعية الأطفال وإفهامهم بأن تلك السلوكيات مرفوضة دينيا واجتماعيا وأخلاقيا ….الخ ،ولابد أن نطمئن القراء أن الحل ليس مستحيلاً وأن العلاج ميسور ،فالكثيرون ممن تعرضوا لإعتداءات مختلفة تخلصوا من تلك الصراعات والمعاناة ، ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي ، وتزوج البعض منهم ، وأنجبوا أطفالا ، ولم يكن لديهم مزيد من الانحراف وذلك بالعلاج والعزيمة وعدم خجل الأهل والإحتواء النفسى فى الوقت المناسب .
الحماية من التحرش الجنسى سهلة وبسيطة وتحتاج فقط إلى مزيد من الوعى ، ويلخص الأطباء النفسيون طرق هذه الحماية فيمايلى : 1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال. 2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جداً مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار . 3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد . 4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم فقد يفعلون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة . 5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحظور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى . 6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديد جداً . 7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها . 8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإعضائه الجنسية وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل فيما بعد . 9- لتشجيع الطفل على التصريح والكشف عن أى تحرش جنسى يحدث له على الأبوين أن يحيطا الطفل بالحنان والحب ويزرعا الثقة بينهما وبين أطفالهما ،ويجب الإبتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحاً مع والديه نتيجة لذلك الخوف ،و أن تكون ألام قريبة لبنتها كي تساعدها على حل مشاكلها فليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع الأم أن تقدم النصائح لابنتها ، ويجب أيضاً أن يكون الأب قريباً لإبنه كي يفصح له عما يجول بخاطره .
الحل ببساطة هو مزيد من الصراحة قليل من الخوف حتى يتمتع الطفل بحياة جسدية ونفسية وجنسية سليمة ،وحتى لاتسمم هذه الأعشاب الطفيلية الضارة نهر الطفولة الصافى الذى دوماً يروى الخير والبراءة والأمل
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|