فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

ظاهرة العنف الاسري - القنبله الموقوته

الكاتب : .

القراء : 8734

ظاهرة العنف الاسري - القنبله الموقوته


لست اول من يتحدث عن هذه الظاهرة في المجتمع السعودي، ولكن لدي الكثير من علامات الاستفهام على هذا الموضوع ، لم يكن العنف ضد الاطفال والنساء وليد هذا العصر بل انه موجود من قديم الازل ولكن الان اصبح كالقنبله الموقوته التي انفجرت في اجواء المجتمع ، بدء كظاهره دون عمل استراتيجيه مقننه ودقيقه لكيفية تفادي ومعالجة هذه الظاهرة على الرغم من ان تفاديها اصبح متأخر جدا ، وذلك لوجود اجيال قديمه تربت على عادات وتقاليد ومفاهيم من الصعب تغييرها بالإضافه الى المفاهيم الخاطئة التي تربت عليها تلك الاجيال في كيفية التربية وقمع وترويض النساء، ونأتي في الوقت الحاضر ونقول لهم بأن كل ما تربيتم عليه من عادات وتقاليد خطأ كبير وفادح، هذا ما أدى إلي تضارب وصراع بين الماضي والحاضر

لم نبدأ اولا وقبل كل شئ بالوعي التدريجي لأفراد المجتمع مع مراعاة النواحي التعليمية والفكرية لأفراد المجتمع بل بدأنا بعرض حالات العنف الشديد عن طريق وسائل الاعلام، هذا مما ادى الى وجود صراع بين افراد المجتمع او بالأحرى صراع ما بين الاجيال ان صح التعبير

في الماضي كان عندما يضرب احد الوالدين ابنه او ابنته، يقع على ايدي والديهم لتقبيلها وكسب الرضا وعندما يضرب الرجل زوجته تعتبره حق من ضمن حقوقه اما الان ومع التطور والانفتاح اصبح كل فرد في المجتمع يعرف حقوقه ويطالب بها، من هنا تأتي الفجوه والصراع بين الأجيال، الجيل القديم الذي تربى على السمع والطاعه والجيل الجديد المتمرد في وجهة نظر الأجيال القديمة الذي لا يعرف كيف يتعامل مع هذا الجيل، فكل الطرق القديمة لم تجدي نفعا مما أدى الى زيادة العنف بجميع اشكالة البشعة والتي نراها ونقرأ عنها بقصد الردع وفرض السيطرة ، كل ما نحتاجه الأن الوعي المكثف وخاصة للأجيال القديمة وليست للأجيال الجديدة التي عرفت حقوقها توعية شاملة سواء من النواحي النفسيه والاجتماعية والدينيه تثقيف وارشاد ووعي ، نحن لا ننكر وجود حالات عنف تدمع لها العين ولكن لابد وحتما أن نفرق بين الحالات المرضية وحالات العنف بقصد القمع والإخضاع، ونتعامل على هذا الاساس ما نراه الان الخلط بين الاثنين وكل ما يهمنا هو وجود حالات عنف في مجتمعنا دون الاهتمام الكامل بأسبابه ومسبباته هذا ما ينطبق على العنف الجسدي والنفسي واللفظي أما العنف الجنسي فأنا اعتبره من الحالات المرضيه التي تحدثت عنها مسبقا فليست هناك انسان بكامل قواه العقلية والنفسيه يقدم على هذه الفعله الشنعاء لابد من وجود خلل في الشخصية إما بتعاطي الكحول والمخدرات وإما خلل نفسي فأصبح امامنا ضحيتين الذي وقع عليه العنف والمعنف

ما اريد قوله هو أننا امام قضيه في غاية التعقيد لذا علينا حل عقدها واحده تلو الاخرى وليست دفعة واحده لأنها سوف تتعقد اكثر واكثر لابد أن لا ننجرف ورائها دون وضع اليه للعمل على كيفية الحد منها وتفاديها لابد لمن يعمل في هذا المجال أن يكون دقيق كل الدقة في تعامله مع هذه الحالات حتى لايقع في توجيه اصابع الاتهام الى اشخاص قد يكونو ابرياء وبذلك نفقد المصداقية ونولد ضحايا جدد في مجتمعنا أي بدل ما نقضي على ظاهره نولد ظاهرة جديدة

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347861 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة