فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

أطفال يربون أطفالاً!!

القراء : 1473

في الوقت الذي استنكرت فيه هيئة حقوق الإنسان حادثة زواج طفلين تمت في جازان وسجلت رقماً قياسياً لأصغر عروسين، يبلغ عمر العريس 12 عاماً، فيما تبلغ العروس 11عاماً!

واستغربت هيئة حقوق الإنسان في خطاب بعثت به لوزير العدل هذه الحالة الاستثنائية التي تشير إلى ممارسة لا مسؤولة من قبل والدي الطفلين.

ويبدو أن وزارة العدل لم تتجاوب، حيث شهدت منطقة حائل عقد قران أصغر طفلين، يبلغ عمر العريس عشر سنوات حسبما نشرته جريدتنا الجزيرة بتاريخ 4-4-1429هـ! فكانت البطولة هذه المرة لعاقدي الأنكحة وليس القضاة كالعادة!

أي جهل هذا؟ فالعروسان طفلان بريئان لا يميزان بين الخطأ والصواب، وتحمّل المسؤولية الأدبية والمادية في مشروع العمر وإنجاب أطفال وتربيتهم!

ولئن احتج البعض بأن الإسلام لم يحدد عمراً للزواج، بالاستناد على زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة وعمرها تسع سنوات، فلهم أن يدركوا أن العريس ليس محمداً سيد البشرية التي اقتضت الحكمة زواجه.

والإسلام اشترط في الزواج توافر المال حيث يقول تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}كما جعل الرسول عليه الصلاة والسلام القدرة المادية (الباءة) أحد شروط الزواج ومن لم يجد فلا يقدم!

وعلاوة على كون هذين الطفلين ضحية فإنهما بلا شك عبء اقتصادي على المجتمع الذي يشكو أفراده البالغون من الضغوط والالتزامات المادية، وأخشى أن يقدما صك إعسار مضمونه: (إن الله قدر عليهما وجنى عليهما والداهما بتزويجهما) ولا بد أن يتحمل المجتمع هذا الخطأ!

وما يؤسف له مباركة البعض للعروسين ولذويهما إعجاباً بالفكرة التي أجزم أنهم لن يطبقوها على أولادهم، بل إنهم اعتبروها شيئاً جميلاً ونموذجاً واقعياً لبداية حياة زوجية سعيدة بهذا العمر اللطيف والجميل! وخالف هؤلاء المباركون هيئة حقوق الإنسان في ردة فعلها وخطابها واحتجاجها ورأوا أنه حق مشروع طالما هناك رضا بين الطرفين، وأن الزواج المبكر (جداً) فيه من الإيجابيات الكبيرة أهمها التصدي لمخاطر الانفتاح الفضائي وتحصين الشباب بطريقة سليمة ضد هذا الغزو الذي يهدد الأخلاق.

وما زالت تدمي قلوبنا أخبار زواج رجل في الثمانين من فتاة في العشرين لأجل المال.. ولست أعلم متى يسن قانون العمر المناسب للزواج بما لا يقل عن ثمانية عشر عاماً، ومراعاة تكافؤ العمر بين الزوجين!

إحدى زميلاتي تمنت حضور حفل الزواج حتى (ما تتحجب) إذا دخل العريس للصالة نسبة إلى صغر سنه فهو بالصف الرابع بالمرحلة الابتدائية!




 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6336322 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة