فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

«جواري» 2009!

القراء : 1440

لا أدري من أين أبدأ، هل بحادثة الحجز الأخيرة التي أكتشفت في جازان، والتي برر فيها «المحتجز» ووالده أنها تمت للمحافظة على المحجوزتين من شرور الدنيا وشرور أنفسهما، وأنها تمت بناء على نصيحة «غالية» من أحد الجيران، الذي أوحى اليه بالفكرة الجهنمية التي تهب للفتاتين «العيش الآمن»، الذي من أهم مخرجاته نسيانهما للكلام.
يا عم «كثّر ألف خيرك» يكفي كرمك الحاتمي بإطعامهما وتوفير دورة مياه لهما! وتكفي محاولة يتيمة منك لإبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تجد منها استجابة، «نعم ورغم أني أصدقك فالاستجابات بطيئة جداً»، ونعم محاولتك الوحيدة لا تكفي ولو كنت أعلنتها في الصحف لهبّت إليك الفرق الاجتماعية وغيرها «بسرعة البرق» بنفسها لتدرس الوضع، ولكان صوت المسؤول وهو يجول بالموقع معلناً بالصوت والصورة نوع المساعدة الفورية والعلنية، ولربما لتضع حداً لوأد من نوع جديد!
شهد وعهد طفلتان لا يتعدى عمر كل منهما الثالثة عشر عاماً، طلب منهما والدهما الاستعداد لحضور حفل عند إحدى قريباته، وعندما ذهبا معه عقد قرانهما على ولدي أخته، دون أن يكون لوالدتهما الكريمة نوير الحيزان أي رأي ولا مشورة، وغيبت الطفلتان عن المدرسة، رغم أنهما في حضانة والدتهما! من سمع صوتها والدموع تخنق حروفها المكلومة، من شعر بغصتها على طفلتيها الصغيرتين، من يعلم مدى القهر الذي تشعر به أنثى تعلم أن ابنتاها ليستا مستعدتين الآن للزواج الفجائي، ولم يخضعا أصلاً للفحوص الطبية المطلوبة، ولم يؤخذ رأيهما أصلاً؟ «راضية» الطفلة الأفغانية التي «رطنت باللهجة المصرية» بعد احتجازها لمدة أربع سنوات في بيت غريب عنها، يطالبها فيه رجل غريب الأطوار بعلاقة جنسية لتكون من ضمن جواريه أيضاً، وبعقد مكتوب بخط يديه غير الكريمتين، ولا أدري حتى اللحظة كيف سنحاسبه على كم الجرائم التي قام بها هذا المدرس المريض؟ هل على الاختطاف، أم احتجاز أنثى بدون رضاها، أم على تزوير عقد زواج، أم على الضرب والتهديد، وأخيراً بطلبه انتحالها شخصية غير شخصيتها ليتمكن من ترحيلها معه؟! جيران لا ينجبون طلبوا من جيران لهم «تسليفهم ابنتهم» الجميلة، لأن أحد المشعوذين أخبرهم بأن الحمل سيحدث عندما تأخذ الأسرة طفلة يحبونها!
والنتيجة اختطاف الطفلة لمدة عام، وبقاؤها مع الخاطفين في بلدهم الأصلي، وعودتها بعد تدخل بعض المسؤولين هناك، وهنا السؤال الأخطر «كيف رحلت وهي لا تملك أوراقاً ثبوتية تثبت انتماءها لهذه الأسرة؟». رجل معتوه في دولة غربية يقايض ابنته الطفلة ذات الأربعة عشر عاماً بقوارير الكحول وبعض اللحم، سيعاقب هناك بتهم عدة لأنها وإن كانت ابنته، ورغم موافقتها غير المأخوذ بها، فهو «تاجر بها وعرضها للخطر، ولأنها دون السن القانونية «18» سنة، التي تؤهلها للاختيار. مزارع آخر في دولة غربية يستبدل بزوجته العقيم عنزة وأولادها!من منكم رأى «نجود» الطفلة المطلقة التي لم تتعد السنوات العشر، وهي في برنامج أحمر بالخط العريض، أليست مجرد طفلة فقط؟ من منكم يعلم قصة زينب «سيدة مكة» التي مكثت خمسة أشهر في الشارع، التي جردت من هويتها ومن كل شيئ لتبقى في الشارع أمام أعين المارة، تقتات من حاويات القمامة، ومعرضة لأخطار عدة، رغم أن زوجها يعمل في قسم شرطة ومهمته الأولى الحفاظ على المواطنين وعلى الدرر المكنونة! من قرأ الحادثة الغريبة التي قام بها زوج ضد زوجته المعلمة في الشارع العام، وعلى مرأى البشر، وقام بدهسها وسحلها بعد ان علقها في مقدمة السيارة لتتحول الى أشلاء، والغريب، رغم فداحة الجريمة العلنية، ان يعبر احد الصحافيين عنها بأن المشاهدين للحادثة شعروا بالاستياء، نعم استياء فقط، ولم يهبّوا لنجدتها، رغم انهم يتجمعون كالذباب حول انثى تركب ليموزين! ولا مزيد من التعليق!

 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6348276 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة