فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

سياط الطلاب تلهب ظهور المعلمين

القراء : 2475

سياط الطلاب تلهب ظهور المعلمين

ابراهيم الزهراني - جدة

العنف في المدارس ظاهرة خطيرة بدأت تطفو على السطح برغم محاولة وزارة التربية والتعليم احتواءها والتعتيم عليها.. الا ان الوضع بدأ يأخذ منحى آخر في اسلوب العنف بين الطلاب والمعلمين خارج نطاق المدرسة وكأن الامر تُرك للجهات الامنية لاحتوائه. ظاهرة العنف لها اسبابها ومبرراتها فقد دعت دراسة حول العنف في المدارس الى اهمية مراجعة وزارة التربية والتعليم انظمتها وتطبيق اساليب عقابية تربوية للحصول على جيل مشهود له بالتربية الحسنة، وكشفت الدراسة عدداً من المشكلات السلوكية لدى بعض الطلاب في مراحل التعليم المختلفة من اهمها السلوك العدواني والذي ظهر في مراحل التعليم المختلفة نتيجة للتطور والتقدم في المشاركة في الثقافات الاخرى.. ومع ذلك يؤكد تربويون ان ظاهرة العنف نتيجة تخلي المعلم عن هيبته نتيجة قرارات صبت في مصلحة الطلاب وفي المقابل يرى الطلاب ان ظاهرة العنف نتيجة عدم تمكن بعض المعلمين من تطبيق فن الحوار والتعامل وغياب الخبرة لدى بعض المعلمين.
 
حمدان العويضي مدير عام مدارس الاقصى قال: صحيح ان هناك حالات نشاز جارحة من العنف المدرسي، بدأت تطفو على السطح في هذه المدرسة أو تلك وان كانت احادية بالنسبة إلى مجموع دور التربية في بلادنا، الا ان التشوه فيها ضخمها لدرجة لا يمكن الا الوقوف امامها وبحث اسبابها وتأطير نواحي العلاج فيها. واعتقد ان السبب الرئيسي ان صحة التسمية هو فقدان الشهية نحو لُحمة تربوية مبتغاة بين افراد المجتمع المدرسي الواحد من ناحية ومجتمع المدرسة والمجتمع الخارجي من ناحية أخرى. ومتى ما فُقدت اللُّحمة غاب الاحترام المتبادل فأطل برأسه تجاهل الآخر، فيظهر الاحتقان الذي يولد الانفلات لدى أصحاب الثورة العاطفية العاصفة والتي تستمد جذوتها من نفوس الشباب نحو اثبات الذات ولو بطريقة خاطئة. ثم ان غياب منهجية الحوار هي الشرارة التي تحرق العلاقات الانسانية، فكيف بها في المجتمع المدرسي وهو صاحب التزاحم والاختلافات البشرية في النفس والعقل. فلابد إذا اردنا ان نقف على منصات التقدير للمعلم ان يعرف هو -وليس غيره- انه مطالب بفن الاحتواء والإصلاح لطلابه والذي يبدأ من اريج الحب ونسائم الاهتمام ومظلة الحكمة وسياسة الباب المفتوح. وبالتالي على مجتمع الاسرة والاعلام ان يبث في ثقافة الناشئة ومحاسن المعلم وابراز فضله وقدسية الاحترام له. فلا يمكن ان تبنى حضارة أو يعتلى مجد الا بالمعلم الذي يعرف بواطن التربية ويحسن التعامل مع احداثها ويثري ميدانيها. فهو ليس صندوقاً نأخذ منه ما نريد انما هو نهر من العطاء نبادله المودة والتأمل والعرفان بدوره العظيم. وهكذا علاقة جديرة بحد ذاتها ان تمحو كل احتقان وتكتب كل جميل من الأفعال وردودها تجاه من كاد ان يكون رسولاً.
 
المعلم محمد الحازمي أكد ان الاعتداء بكل ما يحمل من معنى غير مقبول في جميع المجتمعات والاعتداء على المعلمين بوجه خاص لان المعلم مثل الأب هو المعني بالتربية بعد الأب في حقيقة الامر لم تكن معهودة في مجتمعنا من قبل ولا شك ان الطالب المعتدي يتحمل كل تبعات اعتدائه لأنه في مناطق التكليف ولكن هناك أسباب عدة تؤدي إلى حدوث تلك الاعتداءات بعضها يتمحور في الطالب واسرته وذلك لبعد الاسرة عن الاسلوب الامثل في التربية من حيث اعطاء الطلاب ثقة زائدة تؤدي إلى سوء أدب يختلف باختلاف ما يكتسبه الابن في بيته مع كل فرد من افراد الاسرة أو بعضهم دون محاولة من ولي الامر من الاهتمام بتغيير كل سلوك سيئ قد يؤي إلى تطور الوضع إلى المجتمع المحيط والمدرسة جزء من هذا المجتمع والحقيقة ان زيارة ولي الامر الفاعل للمدرسة لا ابالغ ان قلت انها منعدمة بسبب اتكال ولي الامر على المدرسة في تربية وتعليم ابنه دون ان يهتم بمتابعة ما قد يؤثر على الابن من اجل ايجاد الحلول المناسبة ويعلم كثير من الاباء والمربين كم من المشكلات حلت نتيجة زيارة ولي الامر الفاعل نتج عنه تحول كثير من الطلاب عن ارتكاب سلوكيات كان يعملها سابقاً وذلك لوجود الأب الحريص على ابنه وتعاونه مع المدرسة في ايجاد الحلول المناسبة والطرف الاخر في القضية هي المدرسة والمعلم المدرسة ينبغي ان يكون مهمتها التهدئة وتنبيه المعلمين على ضرورة فهم خصائص نمو كل مرحلة وكذلك التنشئة الاجتماعية لكل طالب وعقد الدورات والنشرات والجلسات الفردية والتواجد المستمر في كل ارجاء المدرسة للوقوف على جميع المشكلات التي قد تؤدي إلى حدوث أي امر لا يحمد عقباه والمعلم يستطيع بصبره وحلمه ان يحتوي الطلاب لأنه قد يكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يتعرض له من تجاوزات اما بسبب استهتار أو تعليق غير مقصود أو من خلال تعامل فيه من الجفا أو عدم تقدير للذات ينمو مع مرور الأيام فيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه حيث يشعر الطالب انه رجل لا يقبل ان تهان كرامته أو ان يشعر بالظلم من حسم درجات وخلافه من الأمور التي تساعد على زيادة الشحن النفسي الذي يزداد بزيادة السبب وينعكس اثره على المسبب فالمسألة يتحملها المعلم بشكل كبير ولا ننسى ان لائحة السلوك لها تأثير كبير حيث يشعر المعلم بأن اللائحة تفتقر إلى العقوبات الرادعة ومن امن العقوبة اساء الأدب اضف إلى ذلك نشر تلك الاعتداءات في الصحف لها تأثير على ضعاف القلوب والتربية وخلاصة الامر المدرسة والاسرة لهما دور كبير في اجتثاث كثير من السلوكيات الدخيلة التي ظهرت وقد تظهر في بلادنا.
 
علي عبدالله القرني مدير مدرسة نخال الابتدائية قال: في ظل التطور الحضاري الذي نعيشه نسمع بأمور قد لا يصدقها العقل للوهلة الأولى سيما وإنها كانت بالماضي من المستحيلات (ان تجد معلماً يُضرب) ويتعرض للتهديد من قبل طلابه.  وهي ظاهرة تفشت وهي في تسارع مستمر لترتقي لمرحلة المشكلة وعند ذلك الوقت يصعب علاجها والسيطرة عليها وحتما هناك أسباب كثيرة لتفشي هذه الظاهرة بمجتمعنا وينبغي أن نناقشها من كل الجوانب وألا ندفن رؤوسنا بالرمل. فالسبب الرئيسي -ولا ريب- في ذلك هو نظام التعليم لدينا واختلافه حيث عجز حتى الآن عن إعطاء المعلم هيبته وجرّده حتى من كل شيء فأصبح المعلم لا حول له ولا قوة وأصبح لزاما عليه ان يحسب حسابا لتلميذه ويحترمه ويقدره وإلا تعرض للإساءة وكل أنظمة التعليم عاجزة عن حل المشكلة داخل أسوار التعليم ولا تحل إلا داخل أروقة المخافر.  ولكن لا نحمل نظام التعليم أيضاً المشكل فالبيئة لدينا أيضاً لها اليد الطولى في ذلك فالتربية والتنشئة لها دور فعال فلو ربينا أبناءنا وعلمناهم كيفية احترام الآخرين حتماً سيحترمون ويقدرون معلميهم ولكن ولي الأمر أصبح هو المحرض في بعض الأحيان لابنه دون أن يشعر فيقول لا يستطيع هذا المعلم أو ذاك ان يضربك ويعاقبك لأنه يعلم ان النظام يحمى ابنه ولا يحمي ذلك المعلم المسكين فيزداد الأمر تعقيداً في ظل هذا التطور المتسارع فلا عجب أن نسمع ونشاهد هذه الظاهرة تتحول إلى مشكلة.
 
الدكتور سالم الغامدي مشرف إدارة مدرسة بتعليم جدة قال تظل النفس أرضاً خصبة لضغوط الحياة، صفحة بيضاء مهيأة لاستقبال الأحداث بخطوطها ذات الألوان المتعددة، وأحسب أننا أمام الأزمات والتجارب القاسية وصنوف متباينة، حيث أفرزت لنا الحياة نمطاً جديداً لم نألفه من قبل .. لقد أعطت وزارة التربية والتعليم للمعلم قيمة أدبية تليق بمكانته وللطالب حقوقه كاملة وما يحدث من تصرفات خاطئة بين المعلمين والطلاب وان كانت قليلة لكنها مؤلمة ولا تليق بالتربويين ولا تجدر بمنسوبي المدارس. ان المعلم الذي يجعل من إيمانه بقدرات طلابه نقطة ارتكاز عمله، يختلف عن المعلم الذي ينطلق من اعتقاده بضعف طلابه وتدني قدراتهم، فإن ما يتبعه من أساليب لن تجدي نفعاً في الوصول إلى الهدف المنشود، وإذا ألان المعلم جانبه لطلابه، ولطف معاملتهم، وحسن محادثتهم، مال إليه طلابه وهو من نفسه في راحة والناس منه في سلامه.. فالكلمة النابية تؤذيه، والعبارة الجارحة تزعجه والتصرف الأرعن قد يتسبب في ضياعه وفشله، فكيف يتسنى لنا الحد من تزايد حالات العنف في مدارسنا ما دام أن طرق معالجتها تفتقر للحس التربوي في عملية احتوائها؟ فبدلاً من التركيز على أعراض الاعتداء بين المعلمين والطلاب كان لابد من دراسة أسبابها ومعالجتها، بطرق تتعدى درجات لائحة السلوك والمواظبة وعقوباتها التي لم تعد كافية لمنع حدوث مثل تلك التصرفات، فالطالب لا يهتم بنتائج تصرفاته لأنه يعلم سلفاً العقوبات التي ستقع عليه حيث يصل أقصاها فصله لمدة عام دراسي، ولو كان نقله إلى مدرسة أخرى تختلف عن بيئته المدرسية الحالية مع متابعته من الناحية السلوكية لكان أفضل وأجدى من حرمانه من التعليم لأن العنف سلوك يفسره أعراضه ومعالجته تتطلب تحليل الموقف العدواني والدافع من وراء الانتقام من معلم دون آخر.. وللحد من العنف في مدارسنا لابد من عقد دورات تدريبية للمعلمين عن استراتيجية التدريس وكيفية التعامل مع الأزمات وتبصير الطلاب بحقوقهم وواجباتهم مع جعل البيئة المدرسية جاذبة للطالب ومحفزة للعلم من خلال التركيز على النشاط الرياضي والاجتماعي والثقافي الى جانب تطوير لائحة السلوك والمواظبة بما يكفل للمعلم والطالب حقوقهما وواجباتهما وكذلك تفعيل المجالس واللجان المدرسية داخل مدارسنا مع توعية المجتمع بأهمية المعلم واحترام شخصيته. وعلينا أن نتذكر ان الكلمة القاسية في الغالب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه، فالمثل الصيني يقول ( نقطة من العسل تصيد من الذباب ما لا يصيد برميل من العلقم).
 
محمد القرني مرشد طلابي اشار الى ان ظاهرة اعتداء الطلاب على معلميهم هي ظاهرة بدأت تأخذ مساحة واسعة من اهتمام الرأي العام نظرا لتناميها وانتشارها مع الاسف وتعود اسباب انتشار هذه الظاهرة في نظري لعوامل تتعلق بنظام تطبيق لوائح قواعد السلوك والمواظبة فبالنظر الى هذه اللوائح تجدها لا تحقق الهدف الذي وضعت من اجله وهو فرض النظام العام داخل المدرسة وخارجها والعمل على ردع المخالف وتربية الطالب على احترام النظام وعوامل تتعلق بالعلم فتجد بعض المعلمين يعتريهم النقص اما من حيث الاعداد العلمي او التربوي او حتى فن التعامل مع الاخر فالطالب اثناء تنقلاته في التعليم العام يمر بعدة مراحل من مراحل النمو ولكل مرحلة خصائصها ومميزاتها وعوامل تتعلق بأسرة الطالب: حيث تجد بعض الاسر (وحتى المتعلمة منها) تقوي الطالب على معلمه وتربيه على ان ينظر للمعلم نظرة التساوي واحيانا التعالي بخلاف ما كان في السابق. ايضا تجد الاسرة مهملة جدا في متابعة سلوك ابنها داخل المدرسة وخارجها ولا يظهر رب الأسرة الا حين يرتكب الابن مخالفة ما. وعوامل تتعلق بنظرة المجتمع للمعلم: لقد تغيرت نظرة المجتمع كثيرا للمعلم فبينما كان ينظر اليه في السابق نظرة المربي والمعلم الحريص على ابنائه صارت النظرة ان هذا الرجل جاء ليؤدي عملا ميكانيكيا يأخذ عليه اجرا من غير شكر كما اهدر المجتمع كرامة المعلم وتطاولت عليه الصحف وهولت اخطاء القليل منهم وافردت لها مساحات اعلامية واسعة مع العلم ان الكثير والكثير جدا لا يعدو كونها أخبارا وادعاءات كيدية. منيف شعبان اشار الى ان ظاهرة العنف بين المعلمين والطلاب محدودة جدا وما نشر في وسائل الاعلام ماهي الا وقوعات بين فترة واخرى. وقال القرشي يجب ان لا نضخم الموضوع وهذا لا يعني ان نتساهل معها واعتقد ان العراك بين الطلاب والمعلمين هي نتاج اختلاف مفاهيم سلوكية ومجتمعية ويبقى دور المعلم صاحب الموقف في احتواء المشكلة وعدم اتساع رفعة الخلاف خصوصا وان دور المعلم اختلف كثيرا عن السابق بمعنى ان هيبة المعلم فقدت نتيجة منع الضرب او الشدة مع الطلاب ويبقى للمسؤولين في التربية والتعليم دور في احتواء هذه المشاكل عبر التوجيه والارشاد للمعلمين والطلاب خصوصا وان جيل الطلاب اختلف كثيرا عن السابق. تركي الحربي لخص ظاهرة العنف في المدارس نتيجة غياب فن التعامل من قبل المعلمين مع الطلاب الامر الذي يؤدي الى نشوب خلافات صغيرة وتعدم تعامل المعلم معها بأسلوب حضاري تظهر على السطح وسط غياب كلي من ادارة المدرسة. واضاف: انه للاسف الشديد ان غالبا ما يحدث من معلمين حديثي التخرج لا يملكون الخبرة الكافية على احتواء الموقف وحتى لا تتكرر ظاهرة العنف لابد من التوعية السلوكية والحث على التعامل الحضاري. الإعلام سلط الضوء على ظاهرة العنف وما يحدث لا ينسجم مع دور الوزارة أكد وكيل وزارة التربية والتعليم علي الوزرة ان ظاهرة العنف في المدارس لا بد ان تعالج بطريقة مهذبة وراقية بعد ان تزايدت في الفترة الاخيرة وساعد الاعلام على تسليط الضوء عليها برغم انها كانت موجودة ومحصورة في محيطها واضاف ان اسلوب العنف بين المعلمين والطلاب غير متفق مع مبادئ التربية ويخدم في مجمله عدم النظر في عواقب الامور ولا بد طرف من الاطراف ان يتحكم في نفسه عند وقوع المشكلة خصوصا المعلم بحكمته ومعرفته يجب ان يسمو بنفسه ان يتعرض لمواقف هو في غنى عنها. اضاف الوزرة ان المعلم يمكنه ان يتفادى الموقف بحكم انه سيد الموقف وعليه مسؤولية في تعويد الطلاب على الاسلوب الراقي والحضاري وفن التعامل بدلاً من معالجة الخطأ بالخطأ حيث ان هنالك وسائل تكفل الحق بطرق نظامية تجعلنا لا نندم خصوصا وان ما يحدث حالياً من عراك خارج محيط المدرسة هو نتاج ثقافة اجتماعية لأن غالب هذه المشاكل في قرى نائية وغالباً ما تكون تحت تأثير اقوى من الجانب القبلي وهو أخذ الحق.. والطالب يبقى متأثرا بمحيطه الاجتماعي اذ يعتبر عدم قدرته على أخذ حقه بيده نقصاً في رجولته وكرامته. وشدد الوزرة على ان مسؤولية التربية والتعليم والمعلم على وجه الخصوص ان يحاولوا ان يغرسوا وينموا الروح الحضارية لدى طلابهم لأن ما يحدث حالياً لا ينسجم مع الاهداف والاستراتيجيات التي تهدف اليها التربية والتعليم. وحول التصعيد الاعلامي من قبل المعلمين انفسهم قال الوزرة ان وزارة التربية والتعليم تنشر قيماً ومبادئ ومثلاً تسعى غرس هذه الفضائل وبعض الاعلاميين معلمون ومندوبون صحف وعندما تحدث مثل هذه الامور يسارعون الى نشر المشكلة في الصحف لأنهم يعتقدون ان ذلك سيحقق مصلحة المعلمين وربما بعض المعلمين يستغل الموقف.
 
المدينة:السبت 11 ربيع الآخر 1428 - الموافق - 28 ابريل 2007 - ( العدد 16075)
 

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6357315 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة