فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

الاعتداءات الجنسية على الأطفال ظاهرة تتزايد أم جرس إنذار هادر

القراء : 2240

الاعتداءات الجنسية على الأطفال ظاهرة تتزايد أم جرس إنذار هادر .. إلى متى؟!!

ـ لميس ضيف
 
... "شاب يقتل آخر على خلفية اعتداء أيام الطفولة".. كان هذا هو عنوان الخبر الذي وإن مر مرور الكرام على الكثيرين الا انه أثار في نفس الكثيرين شجون قضية صامتة صمت القبور مخيفة أكثر منها تسري بيننا سري الأفاعي القاتلة ..
وعودة للخبر نقول بإن بقية تفاصيل الخبر تشير إلى أن المقتول قد اعتدى على عرض "القاتل" عندما كان في السادسة من عمره.. كما وأشير في الخبر ايضاً بأن المتهم يعاني من مرض نفسي.
في هذا الخبر لم تهزني تفاصيل تلك الطعنات التي وجهت للمقتول.. ولم تهزني تفاصيل الجريمة كلها .. بل إن ما وقع على نفسي ثقيلاً هو التفكير في كل الليالي التي مرت على القاتل الذي قُتلت براءته منذ أكثر من عشرين عاماً.
نعم انها تفاصيل الليلة الأولى بعد الاعتداء مروراً بالسبعة آلاف والمئتي ليلة التي تبعتها حتى ساعة ارتكاب الجريمة.
التفكير في كل الخوف وكل الألم الذي حّول هذا الصبي من طفل يلهو في الفريج.. لمجرم ليس له مكان سوى السجن..
لقد عاشت هذه الحادثة في قلبه ووجدانه طوال تلك السنوات وبعد تلك الليالي حتى أخذ ثأره بيده في وسط يقسو على الضحية أكثر من المعتدي وفي مجتمع ليس فيه تشريعات قانونية تردع المجرم وتشفي غليل الضحية.

لسنا مع القاتل بأي حال.. فقد أحالته تلك الحادثة لمجرم .. والأسئلة المؤلمة التي تحوم حولنا هو كم مجرم ننتظر لنأخذ خطوه ؟!.. كم من رجل وامرأة يحلمون كل يوم بقتل من حطموهم ياترى ؟! هل سنعتنق شريعة الغاب حيث يفترس أحدنا الآخر ويأخذ كل ضحية حقه بيده على مرأى من المشرعين دون أن يحركوا ساكناً ؟!.. أسيأتي اليوم الذي يعاد فيه النظر بجرأة ومصداقية في العقوبات والأحكام الصادره اسوة بأغلب دول العالم الشرقي والغربي التي تتصدى لهذه الجرائم بكل حزم وقوة؟!
الاعتداءات الجنسية على الأطفال ظاهرة تتزايد أم جرس إنذار هادر
فجّر اعتداء قيّم مسجد توبلي الكثير من الغضب والألم في الاوساط البحرينية لما يحمله ذلك من نموذج بشع لانهيار القيم الاخلاقية والدينية حيث ان هذا الجرم قد ارتكب في أحد أكثر الاماكن قدسية وهو المسجد..المسجد الذى فيه يتعلم الطفل الصلاة والعبادة والذي يرمز للسكينة والاتصال بالقيم الدينية والروحية..إن الرسالة التي بعثتها هذه الحادثة هي ان لا طفل بأمان في اي مكان ومع من كان.
 
ورغم ان مسألة الاعتداء على الاطفال قديمة قدم وجود المنحلين والمنحرفين والمرضى.. ولكن ما اختلف اليوم هو ان شخصا يقدم على عمل كهذا لم يكن ليظل طليقا يتمتع بحياة عادية تحت اي ظرف.. فثمن ارتكاب جريمة كهذه ليس بخسا على ايه حال .. فهذا الجرم سيكلفه حياته أو حريته على الأقل ..اننا نعاني في البحرين اليوم نحن لا من تزايد هؤلاء المنحرفين كمّاً فحسب بل من تنوع طرقهم وتماديهم وتواتر جرائمهم بسبب الاحكام الجائرة في حق الضحايا التي يظهر منها للعلن اكثر مما يخفى..
في تقريرنا هذا نستعرض عددا من الاحكام والقضايا التي تطورت في الآونة الاخيرة تاركين الحكم للقراء في ما يتعلق بتناسب الحكم مع الجرم ..وفي واقعة أخرى حكم على احدهم بعد ان تسور جدران احد المنازل ودخل من فتحة المكيف واعتدى على عرض طفلة تحت الاكراه بالحبس ثلاث سنوات فقط.
وحكم على نجار هندي اعتدى على عرض طفلة بينما كان يقوم ببعض الاعمال في منزل اهلها بخمس سنوات سجن.
هذا واتهم فتى بحريني في الـ 16 من عمره، جارهم العجوز البحريني الذي تجاوز السبعين من عمره، بالاعتداء على عرضه بعدما استدرجه واختلى به في احدى المزارع الواقعة في المنطقة الشمالية وقدم أهل الفتى بلاغا الى مركز الشرطة ضد المغتصب الذي انكر التهمة، مؤكدا بأنه عاجز جنسيا،،، ولم يتخذ ضده إجراء بعد.. وليست هذه الحادثة الوحيدة التى يتورط فيها أحد (العجزة) ففي حادثة اعتداء منفصلة تم إلقاء القبض على بحريني يبلغ من العمر 80 عاما متهما بالاعتداء على عرض طفل لم يتجاوز العاشرة وقد اعترف الرجل بما قام به.
 
* قررت المحكمة الكبرى الجزائية حبس ثلاثة بحرينيين لاعتدائهم على عرض طفلين دون رضاهما.وكان المتهم الاول قد اعتدى على عرض صبي عمره 16 عاما حيث اخذه عنوة الى حجرة بمزرعة مهجورة في منطقة المصلى ومارس اللواط به دون رضاه ثم هدده بسكين لكي لا يخبر احدا بما فعله، وقام المتهمان الثاني والثالث بالاعتداء على طفل آخر عمره 13 عاما اخذاه الى نفس المزرعة وتعاقبا على مواقعته لواطا بغير رضاه..
 
*حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية بحبس متهم بحريني 5 سنوات مع النفاذ لاعتدائه على عرض طفل يبلغ من العمر 13 عاما بغير رضاه، حيث طلب منه ان يلوط به وعندما رفض اعتدى عليه بالضرب وتمكن منه.
 
* حكمت المحكمة الكبرى الجزائية بحبس متهم بحريني يبلغ من العمر 17 سنة بالسجن 3 سنوات لاعتدائه على عرض طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.أخذ المتهم وآخر المجني عليه لبيت احدهما وذلك بحكم المعرفة التي بينهما وقاما بالاعتداء على الطفل وقد نقل الحدث لمركز الاحداث.
 
* هذا فحكمت المحكمة الكبرى الجزائية بحبس متهم بحريني عمره 44 سنة ثلاث سنوات وذلك لاعتدائه على عرض طفل عمره 10 سنوات بالاضافة الى وجوده في حالة سكر اثناء القبض عليه فقد استدرج المتهم المجني عليه الى بيته وقام بالاعتداء عليه وقد اثبت تقرير الطبيب الشرعي ان الاعتداء كان سطحيا وبعد ان اكتشف اهل المجني عليه الجريمة في نفس اليوم حيث كان في حالة غير طبيعية لمدة حوالي 7 ساعات وبعد الاستفسار عن ذلك من قبل الاهل اخبرهم ان جارهم قد اعتدى عليه، و المتهم بالمناسبه من ارباب السوابق . ولان هذه لم تكن قضية الاعتداء الاولى ( لذلك) حكمت المحكمه بـ 3 سنوات عليه!!.
 
* حكمت المحكمة الكبرى الجزائية بحبس متهم باكستاني ثلاث سنوات مع النفاذ وابعاده عن البلاد نهائيا بعد تنفيذ العقوبة وتغريمه 500  دينار للسكر وذلك لاعتدائه على عرض طفل يبلغ من العمر 8  سنوات، وترجع وقائع القضية التي هزت الناس الى ان المتهم اعتدى على عرض المجني عليه وهو بحريني لواطا، فقد كان المجني عليه يسير في الشارع وبيده لعبة اخذها منه المتهم عنوة مما جعل الطفل يلاحقه حتى يسترجع لعبته فطلب منه المتهم ان يسير معه لاسترجاع اللعبة حتى وصل المتهم مع الطفل الى سطح احدى البنايات بالمنطقة وقام بالاعتداء عليه وتم اكتشاف الجريمة من قبل حارس البناية وبعد القبض على المتهم وجد انه كان في حالة سكر بين وعليه حكمت المحكمة بالحكم سالف الذكر.

هذه هي الاحكام اما تبعات هذه الاحكام فهي تزايد حوادث الخطف والاعتداء ومعاودة هؤلاء المجرمين للجرم ذاته انما بأساليب أكثر دهاء وخبثا والنتيجة هي ايضا احجام اعداد متضاعفة من الناس عن اللجوء للسلطات لأن حسبة بسيطة كانت لتوضح لهم بأن تبعات هذا الفعل على الضحايا (واعني هنا المعتدي عليه واسرته) ستكون اشد بكثير من هذه السنوات المعدودة التي سيقضيها المجرم في السجن.
والحقيقة ان الاحكام التي تصدر هي احكام مخففة بالفعل حتى عن العقوبة "الخفيفة" الموجودة في القانون..
 
بوابة المرأة
 

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6358833 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة