التبول الليلي |
السائل: سعاد |
البلد: السعودية
|
السؤال :
كثيرا ما تشتكى بعض الأمهات من تبول ابنائهن (التبول الليلي اللا إرادي )
وهم في سن الرابعة او الخامسة من العمر.فما سبب ذلك وما علاجه ؟؟؟
وهل هناك من حل مجرب فعلا عند بعض الامهات؟ ...افيدونا
وجزيتم خيرا.
|
أجابها :الدكتورة أمل المخزومي
اوجه كلامي لام الطفلة صاحبة المشكلة
بما إن ابنتك هي وسط بين اخوتها فهي تشعر بتهديد من الأكبر منها سنا ومن أختها الصغيرة وقد يكون تأثير أختها الصغيرة عليها اكثر . لأنها استولت على اهتمام أمها . عندما ترى أمها وهي تعتني بصغيرتها بعد أن كانت تعتني بها . لو علمت ألام بما يخالج نفس الطفلة لتعجبت من تلك الغيرة التي تحرقها بحيث جعلتها تقرر في داخلها أن تعمل شيء يجلب انتباه والدتها وتعيرها نوع من العناية فوجدت طريقة التبول اسلم طريقة بعد أن ضبطت تلك العملية عادت إلى النكوص إليها . وهكذا نتوصل إلى إن الغيرة هي السبب في التبول في هذه الحالة
الآن كيف نعالج تلك الحالة ؟
أ ـ عملت طيب بأن جعلت أبنتك مسئولة عن أختها الصغيرة ولكن كوني حذرة من ذلك قد تقع الصغيرة تحت تأثير الانتقام
ب ـ أرجو قراءة التوصيات التي كتبها الأخ أبو يندر حقا إنها توصيات جيدة
ج ـ يمكن أن أضيف عليها بعض التوصيات أتمنى أن تقرئيها أيضا وهي ما يأتي :
1 ـ ولو أني لمست انك حذرة من إثارة الغيرة لدى ابنتك وهذه طريقة جيدة . ولكن تحتاجين إلى الدقة أكثر في معاملتك لها . وذلك لأنها تتبول بعد أن ضبطت تلك العملية وهذا بحد ذاته نوع من التحدي على الإهمال الذي تشعر به بسبب مجيء أختها الصغيرة
2 ـ إحاطة البنت بالحنان اللازم بعيدا عن التطرف
3 ـ الحذر من التذبذب في المعاملة أي مرة تضربيها وأخرى تقبليها وغيرها من المعاملات المتذبذبة
3 ـ الحذر من المقارنة بأنها تتبول والآخرون واخوتها لا يتولون
4 ـ إعادة الاطمئنان للطفلة الذي فقدته بمجيء أختها الصغيرة
5 ـ اجلبي بعض الهدايا لها واجعليها تفهم بأن أختها الصغيرة جلبتها لها
6 ـ حاولي أن تبعدي ابنتك فدر الإمكان عند العناية بالصغيرة وتوفير حاجياتها بحيث لا تتركيها تراك وأنت تعتنين بصغيرتك
7 ـ وهذه الطفلة تفرح كثيرا عندما تترك فراشها نظيفا وتتمنى كل ليلة أن لا تبلله هذا صحيح ، ولكن الغيرة الدفينة باقية تعج في صدرها الصغير ولو إنها تداري الوضع وللأطفال القدرة على ذلك بخلاف ما نعتقد بأنهم صغار السن ولا يعرفون كيف بدارون المواقف .
8 ـ إذا كان في الإمكان جلب حيوان أليف لتقوم بتربيته وتعتني بنظافته أو جلب لعبة ( عروسة ) بحيث تستطيع أن تبدل ملابسها لكي تشغلها عن عنايتك بطفلتك
أتمنى لها الصحة ولك ولأطفالك
|
|
ابني المراهق لا اعرف كيف اتعامل معه ؟ |
السائل: مها |
البلد: _
|
تعرضت لضغوط نفسية من قبل اقرب الناس وانعكس ذلك سلبا" على معاملتي لأبنائي وخاصة
لأكبرهم
حاولت مرارا أن ابعده تماما فلم استطيع
كل تصرفاته وطريقة كلامه تذكرني بهم
انا اعرف انه لاذنب له فيما حدث ولكن ماهو الحل
اعترف انني متسلطة عليه واعترف انني اضايقه بحديثي واعترف انني الومه على ما صنعوه هم
لي لكن اقسم بالله الأمر ليس بيدي ومجبرة انني اتعامل معه بهذه الطريقة
اصبح ابني يفضل الصمت ،، مبتعد تماما عن الناس انطوائي لايختلط بهم دائم المشاكل مع اخوته
بالمنزل ،، يطلب دائما" ان اتركه يخرج من المنزل وليس شرطا ان يكون مع احد من اصحابه
وانما يدور فترات طويلة ويعود مرة اخرى للمنزل
في هذه الفترة الأخيرة اصبح يبحث عن اصحابه بالمدرسة ويخرج معهم
سؤالي ::::
كيف اكسب إبني انا حائرة
|
عزيزتي
تعتبر اسئلتك وطرحك الموضوع خطوة على الطريق الصحيح والشعور بالمسؤلية تجاه ابنك
خاصة ابنك المراهق الذي يكون بحاجة ماسة الى من يساعده في هذه المرحلة التي تعتبر من
اصعب مراحل التربية والتنشئة الاجتماعية ، هو بحاجة الى كل مساعدة مهما كانت كما انه حساس
لكل حركة تبدر منك ومن الاخرين الذين يتعامل معهم .
عليك ما يأتي :
1 ـ مناقشة المشكلة مع الوالد ان كان موجودا .
2 ـ وضع برنامج التعاون بينك وبين الوالد على انقاذ ابنكم من الضياع .
3 ـ التقرب اليه بالوسائل التي تجديها مناسبة له .
4 ـ مساعدته على تقوية ثقته بنفسه وهو بامس الحاجة الى ذلك بالطريقة التي تجديها بانه في حاجة
اليها على سبيل المثال تكليفه بمهام الاسرة والاعتماد عليه بمساعدة اخوته وتشجيعه على ذلك مما
يعطي اهمية له بين افراد العائلة ويشعره بقيمته بينهم .
5 ـ الافصاح بمشكلتك بشكل هاديء كي يفهم بانك بحاجة اليه وهذا يعزز ثقته بنفسه بحيث يكون
طرح تلك المشاكل بعيدا عن التهويل والتكبير كي لا تنعكس عليه بحيث يشعر ان الدنيا العائلة
في خضم المشاكل .
6 ـ التقرب اليه بالمحبة والمودة كي يستطيع ان يفصح لك بمشاكله ايضا بعيد عن الضغط
والاصرار لمعرفة ذلك .
7 ـ الابتعاد عن السيطرة والتسلط واتركي له فرصة تساعده على تكوين ذاته والاعتماد على نفسه .
8 ـ التخلص من الخوف عليه ودعيه يحمي نفسه بنفسه لانه اصبح اهلا لذلك .
9 ـ ابعدي عنك فكرة بانه ما زال طفلا وعليك حمايته وانما اتركي له المجال في الاعتماد على
نفسه .
10 ـ ابتعدي عن التدخل في شئونه والتلصص عليه لانه بحاجة الى الحرية لكي يجد طريقه في هذه
الحياة ، يمكنك ان تستعملي النصح بين فترة واخرى كي ينتبه بان الطريق السليم هو الاصلح له
وذلك باسلوب لطيف ومهذب .
اتمنى لك الهدوء والسكينة وله السعادة وقوة الذات.
|
|
كيف نحافظ على ابناءنا؟ |
السائل: . |
البلد: .
|
كيف نربي أطفالنا؟ كيف نحافظ على ابناءنا؟
كيف ينفتح الآباء مع أبنائهم ؟
|
كيف نحافظ على ابناءنا؟ للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي تحدثنا عنها ، يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر . عزيزي المربي : لا تستغرب من هذا الانفتاح ، بل ابدأ الآن مع ابنك حسب عمره . عودي ولا تعودي: o لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة. o مراقبة البرامج , والاعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال. o شغل اوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجوده عنده بما يعود عليه بالفائدة o تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون. o تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبويه، و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم o على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء. ولدي تقترح أفكاراً وأساليب علي حسب سن الابن .. الطفل الرضيع : o الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه . o أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات . o أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ . إذا بلغت البنت 6 سنوات : o لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء . o يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد . o إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق . o لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب . o لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها . o لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها . o محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة . o لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم . o تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها . o بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب . إذا بلغ الولد 6 سنوات : o لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء . o تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية . o يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته . o البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر . o إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه . o تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب . o بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات . إذا بلغت البنت 10 سنوات : o تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية . o تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع . o توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي : o الخروج مع السائق وحدها . o اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها . o دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال . o تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة . o البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها . o ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان . إذا بلغ الولد 10 سنوات : o يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام . o يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع . o يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت : 1- التقبيل . 2- مسك اليد وتحسسها . 3- وضع اليد في الشعر . 4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان . 5- المديح لجمال الشكل والجسم . o التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب . إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة : o تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط . o توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب . o توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً . o تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة . o توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب . o بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها . إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد : o يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط . o يوضح له أهمية غض البصر . - يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة . o يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .
المرجع :مجلة ولدي العدد (6) مايو 1999 ـ ص : 14 المصدر:(شبكة الخليج). |
|
الرد على اسئلة الاطفال |
السائل: - |
البلد: -
|
كيف نرد على الاطفال عندما يسئل عن الله اوعندما يسئل عن العلاقة بين الوالدين او عندما يسئل عن كيفية ولادته .علما ان الطفل عمره اقل من خمس سنوات .وشكرا جزيلا. |
إن الفضول وحب الاستطلاع هي إحدى الغرائز الطبيعية لدى الإنسان، وتكون أشد ما تكون في مرحلة الطفولة، وهذا الأمر طبيعي جداً رغم أن بعض الآباء والمربين يتذمرون باستمرار من فضول أبنائهم، ويتجاهلون أسئلتهم أحيانا بسبب صعوبتها الظاهرية، وأحيانا أخرى لأن هؤلاء المربون يرون أنه من غير المناسب إطلاع الطفل على بعض الأمور ظناً منهم أنها أكبر من سنه أو ما شابه ذلك. إلا أن ما لا يدركه المربون هو أن هذا التجاهل لا يقتل رغبة الطفل في المعرفة، وإنما يدفع بالطفل لمحاولة الحصول على المعلومة أو على ما يشبع فضوله وتعطشه للإجابة من مصادر أخرى. وهنا تكمن الخطورة، حيث أن الطفل قد يلجأ إلى آخرين لكي يروي ذلك العطش للمعلومة فيحصل منهم على معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة تنبني عليها مفاهيم وثقافة الطفل وتشكل جزءاً من هويته. أو أنها تتسبب في إحداث شرخ في ثقة الطفل في الأبوين حيث يرى أنهما عاجزان عن الإجابة على أسئلته أي أنهما غير مؤهلين لإعطائه المعلومة التي يحتاجها، وبالتالي فإن مصداقية الأبوين أمام الطفل تكون معرضة للاهتزاز، ما يجعل عملية التوجيه والتربية تدخل في مراحل صعبة، حيث أن الطفل قد لا يستجيب لتلك التوجيهات لأنه يرى أن أبواه ليسا بالضرورة على صواب لأنهما يجهلان بعض الأمور. إن الأسلوب الأمثل للتعامل مع تلك التساؤلات من الطفل يتمثل في تحوير المعلومة ووضعها في قالب مبسط يستطيع الطفل أن يستوعبه. كما أنه ينبغي على الأبوين أن يستثمرا هذا الفضول وهذه الأسئلة التي قد تبدو صعبة لكنها في الواقع ليست كذلك، مثل: (كيف جئنا إلى هذه الحياة؟) أو (أريد أن أرى الله) أو (كيف هو شكل الله؟).. الخ، في زرع بعض القيم والمفاهيم في نفس الطفل وتعزيزها باستخدام القصص أو ما شابه ذلك. وقد أوردت في كتابي الأخير (أوراق اجتماعية من وحي القرآن) بعض الأمثلة لهذا الجانب، فيمكن للقارئ الرجوع إليه للاطلاع على المزيد. والله ولي التوفيق
نادر الملاح – تربية نت
|
|
ابني واستكشافه الجنسي |
السائل: - |
البلد: -
|
يعاني ابني البالغ من العمر 3 سنوات في الأيام القليلة الماضية من حب للاستكشاف الجنسي لنفسه والغير، وهذا حدث بعد ولادتي بشهرين للمولود الجديد (ذكر) الذي يله، وهذا الاستكشاف يتم مع أطفال من العائلة يقاربونه في السن.
حاولت تفهيمه أن هذا الأمر خاطئ وهو يدرك ذلك ولكن دون جدوى!!
أتمنى أن تفيدوني في هذا الموضوع لأن هذا أبني الرابع حيث لدي ابن(10 سنوات ) وبنتين (8 سنوات و5 سنوات) ولم أواجه هذه المشكلة من قبل
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت المحتارة تستفسر عن سلوكيات طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات من حب للاستكشاف الجنسي لنفسه وغيره، ولها نقول أن هذا سلوك طبيعي يمر فيه اغلب الأطفال، يجب التعامل معه بحزم بعيدا عن القسوة، مع ضرورة عدم التركيز عليه وإهماله وتكثيف المراقبة على الطفل حتى يشعر انه ليس بمفرده مع إشعاله باللعب الاستكشافي والرسم والتلوين والصلصال وغيرها من أمور لإبعاده عن سلوكياته الخاطئة، وإشغاله بالمفيد.
د. نزار الصالح
جامعة الملك سعود -قسم علم النفس
موقع ناصح للرعاية الاسرية
|
|